أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا بتنفيذ حكم القتل تعزيرا في أحد الجناة بمدينة الرياض (يمني الجنسية)، لإقدامه على استهداف تجمعات مدنية بأحد المرافق العامة بتوجيه من تنظيم “داعش”.
وتضمن نص البيان الذي أصدرته الداخلية اليوم الاثنين: “قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضاف البيان: “أقدم محمد عبدالله أحمد الصدام، يمني الجنسية، بالعمل على استهداف تجمعات مدنية في أحد المرافق العامة بتوجيه من تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك من خلال عملية انتحارية يقوم بتنفيذها باستخدام حزام ناسف، وتصوير الموقع المستهدف، وتأييده ومبايعته للتنظيم وتبني أفكاره”.
وتابع البيان: “بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بالشروع في تنفيذ جريمته، وبإحالته للمحكمة ثبت إدانته بما نسب إليه شرعا، والحكم عليه بالقتل تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور”.
وأردف البيان: “وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني الصدام اليوم الاثنين بمدينة الرياض”.
وختم البيان: “ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
المصدر: “واس”