نفت السفارة السعودية عقد لقاءات بين مسؤوليين سعوديين وأخرين في الخرطوم خلال زيارة قام بها مستشار أمام الحرم المكي للخرطوم في الفترة من 7 مارس.
وذكرت السفارة أن الأشخاص الذين التقوا المسؤولين في الخرطوم “يحملون الجنسية السودانية وليسوا سعوديين ولا يمثلان المملكة بأي صفة”.
وكانت وسائل الإعلام الحكومية قد نقلت اللقاءات ونبهت إلى انها بين مسؤولين سودانيين وسعوديين.
وأوضح بيان للسفارة السعودية في الخرطوم أن “إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الاعلام السودانية بتاريخ ٧ مارس ٢٠٢٢م بشأن الزيارة التي قام بها كل من الدكتور/ أحمد بن عبد الرحمن الباشري مستشار امام الحرم المكي ورئيس مجلس إدارة وقف زمزم بتركيا، والدكتور/ إبراهيم الباشري، إلى جمهورية السودان ولقاءهما بكبار المسؤولين في الحكومة السودانية، وذلك في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والمساعدات الانسانية”.
وأضافت: “تود السفارة إحاطة الجمهور الكريم بأن المذكورين المشار إليهما يحملان الجنسية السودانية وليسا سعوديين ولا يمثلان المملكة العربية السعودية بأي صفة”.
وتابع البيان: “وإذ تحذر السفارة من التعامل معهما أو الدخول في تعاملات ذات ارتباط بحكومة المملكة، لتؤكد في الوقت نفسه على أهمية الرجوع إليها في مثل هذه الحالات”.
المصدر: الراكوبة