أخبار السودان :
السعي للتعرف على الاسلام يزعج الغرب
لان التعرف على الحقيقة يخيف دوائر القرار في الغرب ، ولان سعي الغربيين لدراسة القران الكريم وكشف اسراره اصبح لافتا للنظر فان الحكومات الغربية ومعها مؤسسات الفكر والرإي ، كلهم سقطوا في اختبار الديموقراطية واحترام حقوق الانسان وبان كذبهم في ادعاء الحيادية والعلمية والموضوعية اذ طفقوا يعملون على محاربة هذا التوجه ويحاولون التأثير على شعوبهم وهي تمضي نحو فهم الاسلام والتعرف عليهِ.
صحيفة الجارديان البريطانية تخوفت من توجه بعض الشباب الأمريكان نحو قراءة القرآن في محاولة منهم لفهم صمود اهالى غزة وعموم المسلمين
واستغرب بعض الشباب في أمريكا من صمود وثبات اهالي غزة وتمسكهم بـ شكر الله رغم ما يتعرضوا له.
الأمريكية ميجان رايس من الشباب الذين لفت نظرهم صمود الغزاويين وشكرهم الله تعالى على الرغم من عظم ما يتعرضون له ، تقول ميجان :
إيمان الشعب الفلسطيني، إيمان قوي جدا، فما زالوا يجدون مجالا لجعل شكر الله أولوية في حياتهم، حتى عندما يتم أخذ كل شيء منهم.
وتقول كلما قرأت أكثر في القرآن وجدت أنه مناهض للنزعة الإستهلاكية ، ومناهض للقمع ، ومناصر للمرأة
ويتابع التحقيق وبعد شهر في قراءة القرآن والتأمل فيه ودراسته نطقت رايس الشهادتين واشترت حجابا وأصبحت مسلمة.
وعلى تيك توك، يقرأ الشباب القرآن للوصول الى فهم أفضل للدين الذي طالما شوهته وسائل الإعلام الغربية.
وتقول زارينا جريوال وهي أستاذة مشاركة في جامعة ييل لا يلجأ الناس إلى القرآن لفهم هجوم 7 أكتوبر ؛ إنهم يلجأون إلى القرآن لفهم المرونة المذهلة والإيمان والقوة الأخلاقية والشخصية التي يرونها في الشعب الفلسطيني والمسلمين عموما.
ومن ولاية فلوريدا في أمريكا قالت نفرتاري مون أردت أن أرى ما الذي يجعل الناس يدعون الله عندما يواجهون الموت أمامهم ، رؤية ثباتهم مشهد تلو الآخر كان له صدى معي ، لقد بدأت أشعر بهذا الارتباط العاطفي.
ولهذا السبب، قررت مون أيضا نطق الشهادتين، لتصبح مسلمة، وقالت: لا أستطيع أن أشرح ذلك، ولكن هناك سلام يأتي مع قراءة القرآن، أشعر بالخفة، وكأنني عدت إلى شيء كان موجودا دائما وينتظر عودتي.”
وقالت ميجا رايس نحن معتادون على قيام المجتمع الديني بمحاربة العلم، الآن أرى دينّا يحتضن العلم ويستخدم نصوصه المقدسة لدعمه”.
سليمان منصور