الرئيس رئيسي نصير فلسطين
ودع الإيرانيون رئيسهم المحبوب السيد ابراهيم رئيسي وتمت مواراته الثري في جوار مرقد الإمام علي الرضا التي ارتبط بها السيد حتى عرف بخادم الامام الرضا.
ويعتبر السيد رئيسي احد أبناء الثورة الإسلامية الذين تربوا في كنفها وشاهد مختلف التحديات التي جابتها بلاده وكان احد الجنود في مسيرة الثورة إلى أن ختم حياته وهو في خدمة وطنه وشعبه ، وحق لأهله ومواطنيه ان يبكوه ، ولم يكونوا وحدهم الباكين عليه إذ نعاه احرار العالم وشهدوا بعظيم مكانته ودوره الكبير في خدمة قضايا الامة وعلى رأسها مناصرة المستضعفين والوقوف بوجه الظالمين المستكبرين وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
وعرف عن الرئيس مناصرته فلسطين ووقوفه إلى جانب المقاومة ودعمها ولم يترك السيد رئيسي مناسبة الا وتحدث فيها عن فلسطين واخرها الكلمة القوية والمحترمة امام قمة التعاون الإسلامي بالسعودية عن فلسطين.
وقد تحدث المقاومون عن السيد رئيسي ودوره الكبير في دعم المقاومة وكشفوا الكثير مما لم يكن يعرفه الناس مع التأكيد على ان ما لم يتم الحديث عنه أكثر مما قيل بحقه ،. وقد ذكره الرئيس السوري ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس وغيرهما من المقاومين واجمعوا على انه نصير فلسطين وداعم المقاومة.
ومن المناسب هنا ان ننقل جانبا مما ورد في بيان أحدي أكبر حركات المقاومة واعظمها اثرا وأكثرها معرفة بالرئيس رئيسي وادواره ، وهي المقاومة الإسلامية في لبنان التي جاء في جانب من بيانها في نعي الرئيس المقاوم السيد ابراهيم رئيسي ما يلي :
لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمها القدس وفلسطين وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد دام ظله، كما كان أملاً كبيراً لكل المضطهدين والمظلومين.
سليمان منصور