أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، نشر قوات عسكرية بمدينة كالي بجنوب غرب البلاد بعد مقتل 3 أشخاص على الأقل باحتجاجات عنيفة بشكل متزايد ووسط تعطل محادثات لإنهاء الانتفاضة الاجتماعية.
وكرر دوكي تأكيده أن “جماعات مسلحة غير شرعية تخترق الاحتجاجات التي تدور رحاها منذ شهر”، ووعد بنشر “كل القدرات الاستخبارية” لإثبات ذلك.
وقال الرئيس الكولومبي، متحدثا من مدينة كالي الواقعة بجنوب غرب كولومبيا، والتي أصبحت بؤرة الاحتجاجات الوطنية المناهضة للحكومة: “سيؤدي هذا النشر إلى مضاعفة قدرتنا ثلاثة أضعاف تقريبا في جميع أنحاء المقاطعة في أقل من 24 ساعة، ما يضمن المساعدة في المراكز المتوترة، حيث رأينا أعمال تخريب وعنف وإرهاب حضري منخفض”.
ويأتي هذا الانتشار بعد أن قال المدعي العام، فرانسيسكو باربوسا، إن موظفا بمؤسسته قتل على أيدي مدنيين بعد إطلاق نار.
وأضاف باربوسا في بيان “وفقا للمعلومات التي تم جمعها حتى الآن، أطلق الرصاص على عدة أشخاص ما تسبب في مقتل مدنيين، ثم انتهى به الأمر قتيلا على أيدي الناس في مكان الحادث”.
وحث خوسيه ميغيل فيفانكو، مدير قسم الأمريكتين في منظمة “هيومان رايتس ووتش”، الرئيس دوكي على “حظر استخدام الأسلحة النارية من قبل عملاء الدولة”، وقال إن المنظمة تأكدت من تسجيلات مصورة من كالي تظهر رجالا مسلحين يرتدون ملابس مدنية يطلقون النار.
وكانت مظاهرات نظمت احتجاجا على الإصلاح الضريبي في كولومبيا منذ 28 أبريل، صاحبتها أعمال شغب في بوغوتا وكالي وميديلين ومدن أخرى.
المصدر: “أسوشيتد برس”