أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقوف بلاده إلى جانب سوريا في المحنة التي تتعرض لها إثر الزلزال المدمر، معربا عن خالص التعازي لجميع السوريين ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وخلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره السوري بشار الأسد، قال الرئيس الإيراني إنه “من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين ومن منطلق المبادئ الإنسانية، فإنه لا يمكن لإيران إلا أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة، وتفعل كل ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومة السورية الحثيثة في هذا الإطار”.
بدوره تقدم الأسد بالشكر لإيران حكومةً وشعبا على إرسالها للمساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين من الزلزال.
المصدر: RT