بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الكيني ويليام روتو، تطورات الأوضاع في السودان ومنطقة حوض النيل، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه السيسي الثلاثاء من نظيره الكيني، وفق بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي.
وذكر البيان أن الاتصال “تناول تبادل وجهات النظر حول القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان، وبمنطقة حوض النيل”.
وأضاف أنه جرى التباحث أيضا “بخصوص سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا”، مبينا أن الرئيسين “أكدا على الآفاق الواسعة لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين”.
وأردف البيان، أنه جرى أيضا خلال الاتصال “التوافق بشأن تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر العمل الإفريقي المشترك، على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات”.
والإثنين، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال أول اجتماع للآلية الوزارية المنبثقة عن “قمة القاهرة لدول جوار السودان طرفي النزاع في السودان إلى “وقف إطلاق نار فوري”، مشيرا إلى وجود “ضبابية تامة في مسار العملية السياسية بالبلاد”.
وفي 13 يوليو/ تموز الماضي، استضافت القاهرة قمة دول جوار السودان لبحث تداعيات الأزمة السودانية حيث تدور اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الخارجية السودانية رفضها رئاسة كينيا للجنة المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا” إيغاد” المعنية بإنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان.
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات بوساطة سعودية وأمريكية في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول