أكد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة عن تعرض هاتفه للاختراق للمرة الثالثة منذ عودته من تركيا، معلنا اعتزاله العمل السياسي والتفرغ لمهنة المحاماة.
وكتب الدويلة عبر “تويتر”: “تم اختراق جهازي للمرة الثالثة منذ عودتي من تركيا.. وللأسف كل الاختراقات تتم بتكنلوجيا عالية جدا وأنا الآن استخدم نظام بديل لكن يمكن اختراقه”.
وأضاف: “لذلك أعلن اعتزالي العمل السياسي وأكرس باقي حياتي لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة.. وسأتفرغ لعملي محاميا بعيدا عن السياسة والله يصلح الحال”.
وأفاد الدويلة بأن حياته وحريته أصبحتا مهددتين من الخارج. موضحا أنه لن يكون مصدر قلق لبلده. ولن يسبب إحراجا لأحد من أصدقائه بعد الآن.
وأشار إلى أن قول كلمة الحق أصبح مكلفا في بلده.
وكتب: “للأسف الشديد أصبحت كلمة الحق مكلفة للغاية والإنسان غير آمن في بلده من تدخل الدول الأخرى. واليوم أشعر أن حياتي وحريتي مهددتان بصورة غير مسبوقة من خارج الكويت ولن أكون مصدر قلق لوطني ولن أحرج الأصدقاء”.
وكان ناصر الدويلة قد أعلن في أكتوبر الماضي عودته إلى الكويت، بعد نحو سبعة شهور قضاها في تركيا، بعد أن قرر في مارس الماضي مغادرة بلاده على خلفية الملاحقات القضائية، وذلك بعد شهر واحد على تبرئته من تهمة الإساءة للسعودية.
وغرّد الدويلة حينها: “من فضل الله و رحمته، وصلت إلى أرض الكويت الغالية استجابة لدعوة حضرة صاحب السمو بالوحدة الوطنية، والحوار البناء، والمصالحة الشاملة لكويت المستقبل”.
وواجه الدويلة تهمة الإساءة إلى السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، من خلال تغريدات على موقع “تويتر”، ونفى النائب الكويتي السابق هذه التهم، وهو ما أثبته حكم القضاء أيضا.
وفي 12 أكتوبر، قرر القضاء الكويتي وقف حكم بحبس الدويلة، وإخلاء سبيله لحين الفصل في قضية “إساءته لدولتي السعودية والإمارات”، وفي نهاية الشهر ذاته، قضت محكمة التمييز ببراءة الدويلة من تهمة الإساءة للإمارات.
المصدر: RT + “تويتر”