دعت دول مانحة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للتحرك بسرعة بشأن تقرير عن فضيحة اعتداء جنسي خيمت على المنظمة وغيرها من منظمات الإغاثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلنت لجنة مستقلة يوم الثلاثاء. أن أكثر من 80 موظف إغاثة. ربعهم من منظمة الصحة العالمية. تورطوا في انتهاك واستغلال جنسي. خلال تفشي وباء “إيبولا” بشرق الكونغو الديمقراطية.
وأمر المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس. بالتحقيق في الفضيحة بعد تحقيق لمؤسسة تومسون “رويترز” ومؤسسة “ذا نيو هيومانتاريان” العام الماضي. اتهمت فيه 50 امرأة موظفي إغاثة من منظمة الصحة ومنظمات أخرى. بأنهم طلبوا منهن ممارسة الجنس. مقابل الحصول على وظائف في الفترة بين عامي 2018 و2020.
ودعت الدول المانحة في بيان مشترك “للتحرك بشكل عاجل”.
وقالت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بجنيف نيابة عن أستراليا. وبريطانيا، وكندا، ونيوزيلندا، والنرويج، ودول الاتحاد الأوروبي: “نتوقع التزاما كاملا من منظمة الصحة. لمنع ومواجهة مثل هذه التصرفات. تشمل إصلاحات جذرية في المنظمة”.
وأبدت الدول دعمها “للتحرك السريع لمنظمة الصحة. بإنهاء عقود المتورطين الذين لا يزالون في العمل” وإلزام الآخرين بالحصول على إجازات انتظارا للتحقيق.
وكان تيدروس الذي زار الكونغو 14 مرة خلال وباء “إيبولا”. قد أبلغ خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بأن المنظمة لا تتهاون مع أي استغلال جنسي. وقدم اعتذارا للضحايا لكنه أحجم عن التصريح بما إذا كان يدرس الاستقالة من منصبه.
المصدر: “رويترز”