قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عمر الدقير، إنهم لا يميلون إلى مبادرة الإيقاد ويتعاملون بجدية مع كل المبادرات المطروحة ويعتقدون أن مبادرة جدة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وكشف الدقير طبقا لـ”بي بي سي”، أنهم ضد التدخل الأجنبي عسكرياً أو سياسياً في البلاد، كونه يهدف إلى استمرار الحرب وزيادة رقعتها، وأضاف: “الحديث عن قوات خارجية للفصل بين الجيش والدعم السريع سابق لأوانه والفرصة مازالت متاحة أمام السودانيين لوقف الحرب دون تدخل خارجي”.
واتهم، عناصر النظام البائد بأنها السبب الرئيسي وراء إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب، وقال إن الحديث عن أن الحرية والتغيير هي الذراع السياسي للدعم السريع فرية ومضحك في ذات الوقت، وأضاف: “قيادات الجيش والدعم السريع لم تكن راغبة للدخول في الحرب ولكنها دفعت إلى ذلك.. اتصالاتنا مستمرة مع الجيش والدعم السريع من أجل وقف الحرب ولدينا رؤية متكاملة ستقدم لاحقاً”.
وكشف عم شروعهم في اتصالات مع كل القوى السياسية الرافضة للحرب بمن فيها تيارات داخل “الكتلة الديمقراطية”. واستدرك: “حزب المؤتمر الوطني لن يكون جزءاً من الجبهة المدنية ضد الحرب وعليه أن يبحث له عن جبهة أخرى.
المصدر: الراكوبة