أطلق رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، نداءً لقوى الثورة بالشروع الفوري في تكوين مركز موحد عبر جسم تنسيقي بقيادة سياسية موحدة لانهاء الانقلاب العسكري.
وأوضح “الدقير” أن ذلك يأتي ضمن جبهة عريضة لا تذوب فيها الأطراف وإنما يبقى كل طرف بما يمثله، على أن يعمل الجميع لإنجاز هدف إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه عبر التنسيق الإعلامي والميداني.
ودعا رئيس حزب المؤتمر السوداني في مقال منشور على (التغيير)، لأن يتفق المركز الموحد على رؤية سياسية مشتركة.
وأن تتضمن الإتفاق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية تباشر إنجاز مهام الفترة الانتقالية العالقة وتمضي بما تبقى منها نحو انتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها.
ونوه إلى أن يكون ضمن المتفق عليه وجود مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تكون مسؤولة عن حراسة حدود الوطن من أي اعتداء. وأن يكون ودورها في الانتقال هو حماية ومساندة الشرعية الدستورية، ولا شأن لها بالسياسة وصراعاتها.
وفيما يختص بالسلطة الانتقالية الجديدة، قال “الدقير” من حيث تفاصيل مؤسساتها ومهامها والمعايير المطلوب توفرها في شاغلي مواقعها واختيارهم، اقترح أن يتم ذلك عبر آلية مشتركة تمثل كل قوى الثورة.
وأشار إلى أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية واعتبارات الرشد السياسي تقتضي أن تنهض كل قوى الثورة، دون ترددٍ أو مماطلة، لمواجهة الحقيقة وأداء الفريضة الغائبة وهي التنسيق الفوري عبر جبهة عريضة بقيادة سياسية موحدة.
المصدر: الراكوبة