قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، إنّ الانقلاب الذي يستوليّ على السلطة بالقوّة هو تأسيس لحكم استبدادي لا يملك إلاّ أنّ يعادي ناموس الحياة ويستهدف الحرية والسلام والعدالة.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية، الأثنين.
وأوضح الدقير أنّ مثل هذه الانقلابات لابدّ أنّ تهزم ما دام هناك من يقاوم ويرفض الاستسلام.
وأضاف” هذا بحكم التاريخ”.
وأشار يوسف الدقير، إلى أنّ الانتصار على الانقلاب يبدأ بانتصار مقاوميه، في كلّ أطياف قوى الثورة.
وأضاف” على عوامل الفرقة والشتات، وحشد كلّ مُمْكنات المقاومة السلمية عبر جبهة موّحدة تحت شعار – نحسب ألّا خلاف عليه – وهو: “إنهاء الانقلاب وكل ما ترتّب عليه، والتوافق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية كاملة لتنفيذ مهام متفق عليها – خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية – بما في ذلك الإعداد لتنظيم انتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها”، وما ذلك على إرادة شعبنا بعزيز”.
وتمنى عمر الدقير للسودان الصيام الدهري عن الاستبداد وهجران مسيرة الفشل والارتكاس.
ويشهد السودان أزمة سياسية بين مكوّنات الحكم، ظلّت تراوح مكانها، رغم المحاولات الداخلية والإقليمية والدولية لإنهائها.
وفي الثاني من أبريل، طرحت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”، 4 محاور أساسية لحل الأزمة السياسية بالسودان.
وشملت المحاور، ترتيبات دستورية، وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء، وبلورة برنامج عمل يتصدى للاحتياجات العاجلة للمواطنين، وصياغة خطة محكمة ودقيقة زمنيًا لتنظيم انتخابات حرة ونزيهةٍ.
المصدر: باج نيوز