أعلنت قوات الدعم السريع الأربعاء عن إسقاط طائرة تابعة للجيش السوداني كانت بصدد قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة في خرق للقوانين الدولية وهي ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات المسلحة السوادنية أسلحة محرمة دوليا، في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب ميدانية.
وقالت الدعم السريع على صفحتها على منصة “إكس”، إن “عناصرها أسقطوا طائرة حربية تابعة لميليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء”.
وكشفت أن “طائرات الجيش السوداني قصفت عددا من الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الحيوية في مدن العاصمة الثلاث مما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء”.
كما أعلنت في بيان آخر عن تنفيذ عملية نوعية كبيرة في منطقة كرري العسكرية شمال أم درمان استهدفت تجمعات من جهاز الأمن والمخابرات.
وكشفت أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 280 فردا من ضباط القوات السودانية بالإضافة إلى تدمير 3 دبابات و5 مدافع متنوعة ومخزن للذخيرة وعدد من المركبات وناقلات الجنود.
وأضافت الدعم السريع أنها “نفذت عمليات نوعية أخرى كبيرة في القيادة العامة وسلاحي المهندسين والإشارة أدت إلى مقتل المئات من عناصر الجيش السوداني” لافتة إلى أنه “لا خيار أمام القوات المتبقية في تلك المواقع العسكرية سوى التسليم”.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: المشهد السوداني