قالت قوات الدعم السريع إنها حققت يوم السبت نصراً مؤزراً بسحق متحرك مليشيا البرهان وعناصر النظام البائد الإرهابية وأتباعهم من مرتزقة الحركات، وأفلحوا بدك أحد أهم معاقل العدو جنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وأوضحت في تصريح صحفي أن متحرك العدو الذي حاول مهاجمة قواتها على محور الجيلي، تكبد خسائر فادحة في الأرواح فاقت الـ (300) قتيل و(25) أسيراً وعشرات الجرحى، ولاحقت قواتنا العدو إلى منطقة قريبة من البوابة الجنوبية لمدينة شندي، واستولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي بلغت أكثر من (70) عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، وعدد 3 سيارات مصفحة (كشكش).
إضافة إلى (3) راجمات 122، و 5 شاحنات “رينو” مشوّنة بكامل الذخائر، إضافة إلى الاستيلاء على منظومة تشويش كاملة، وعدد (1) تانكر، ومعدة حفر (لودر) ومدفع هاوزر 122، بجانب تدمير عدد من السيارات والمركبات، فضلاً عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة.
وأضافت قوات الدعم السريع بأن قواتها لاحقت فلول قوات العدو الهاربة إلى البوابة الجنوبية لمدينة شندي وعادت أدراجها بعد احتماء العدو بالمواطنين.
وقالت إن معركة جنوب شندي، تضاف إلى سلسلة الملاحم البطولية نحو الخلاص من عصابة ومليشيا البرهان الإرهابية، وتُمهِد الطريق لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق العدالة بين الشعوب السودانية، وتعيد تأسيس وهيكلة جيش قومي واحد يحمي أرضنا وشعبنا.
المصدر: الراكوبة