أكدت لجان مقاومة مدني، يوم الأحد، أن قوات الدعم السريع قامت باقتحام قرية “وادي شعير” في ولاية الجزيرة.
مقاومة مدني: الدعم السريع اقتحمت القرية عدة مرات ونفذت عمليات سلب ونهب، مما أدى إلى سقوط قتيل في القرية وإصابة (6) آخرين جراء هجمات الدعم السريع.
وبينت على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” أن القرية تم اقتحامها عدة مرات، كانت الأولى في أول أيام كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وقامت قوات الدعم السريع بسرقة سيارات وممتلكات المواطنين، مع نهب مبالغ كبيرة من التجار في سوق طابت.
وجاء الاقتحام مرة أخرى في الـ 19 من فبراير/ الجاري من قبل مليشيا الدعم السريع، وتم خلالها قتل الإمام والدكتور محمد إبراهيم ، وإصابة (6) أفراد من شباب القرية بالرصاص، فيما حرى تهديد وترهيب الأهالي بحسب اللجان.
وأضافت مقاومة مدني أنه بعد تلك الانتهاكات توالي اقتحام القرية مرتين، وتم إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي.
وأشارت إلى وجود أكبر ارتكاز لما وصفتها بـ “مليشيا” الدعم السريع غرب الحصاحيصا، بين قرية وادي شعير وغرب طابت، مؤكدة أنه تم رصد مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة و منهوبات المواطنين من القرى الأخرى، والتي تحتفظ بها الدعم السريع في هذا الارتكاز.
وتتواتر الأنباء عن انتهاكات جسيمة ترتكبها الدعم السريع في ولاية الجزيرة، حيث قامت بموجات من النهب والسلب في مناطق واسعة من الولاية، وأكدت اللجان في وقت سابق أن الدعم السريع تقوم باقتياد النساء والفتيات إلى مناطق مجهولة.
وفي المقابل أكدت الدعم السريع أنها تتعامل بحزم مع ما وصفتهم بالـ “متفلتين” في صفوفها، وذلك من خلال لجنة حسم الظواهر السالبة التي كونتها في وقت سابق.
المصدر: الترا سودان