أخبار السودان : الدبلوماسي في سفارة السودان (حاليا سفارة القتلة) الذي ذهب واشتكاني لقيادة الحراك في بريطانيا لأنني حضرت الي السفارة و طالبته ومن معه بأن يقولوا رأيهم فيما يحدث من قتل وعندما طلبوا من البوليس إخراجي من السفارة هتفت في وجههم قتلة . قال إني أسئتهم!! كلامي معكم لسة ما انتهى يا سفلة يا قتلة يا خدم العسكر . ويا بوليس امك مسكينة .
ظلت السفارة السودانية في لندن وكر للفساد وعمل المخابرات ومطبخ من مطابخ الحركة الإسلامية السودانية وهي من أقذر المطابخ منذ انقلاب الإنقاذ في يونيو ١٩٨٩ ومازالت وان كانت غير ذلك فلتُخرِج ملفات الفساد وبيوت لندن التي بيعت بتراب بأقل الأثمان ولتعلن عن أمنجية النظام البائد وسط الجالية حاليا وسابقا ولتعلن عن منصرفات وتبرعات السفارة ولتاتي بمعلومات خط هيثرو أو وفود المؤتمر الوطني المحلول التي كانت تأتي باسم الدولة .
أنهم لم يستطيعوا ولن يستطيعوا لأنهم مامورين بقادتهم .
يأتمر من يأتي إليها بأمر السلطة ويتحجج كما تحجج القائم بالأعمال والسكرتير الثاني بالمهنية والدبلوماسية بأنهم لا يستطيعوا أن يقولوا رأيهم فيما يحدث في السودان لأنهم دبلوماسيون ومهنتهم تقتضي عليهم ذلك .
و الدبلوماسي الذي يحتفظ برائه في وقت القتل والسحل وانتهاك الحريات تحت مسمى المهنية هذا اكبر متسلق لان المهنية لا تؤيد القتل ولا الدبلوماسية تؤيد الانقلابات والمهنية حتى في العسكرية لاتؤيد الانتهاكات وحتى للعسكرية شرف وولاء أنعدم عند امثال البرهان الوسخان كما يناديه الشارع وينعله أو كما أنه هو .
وأنه من الدبلوماسية أن تقف مع شعبك ضد جلاديه وأنه من المهنية أن لا تصبح بوقا يعوي لأجل عساكر قتلة وسفاحين.
فيا سكرتير السفارة ب لندن وسفيرها وكل من يعمل فيها لقد مارستم ضد مواطن سوداني نفس ما يمارسه رئيسكم البرهان وقواته اخرجتموني من السفارة بالقوة ولم تستطيعوا أو عجزتم عن المواجهة كما تفعل حكومتكم مع الشعب في الداخل وإبعاد مواطن من السفارة السودانية بالقوة دبلوماسيا هو ابعاد لمواطنك من أراضيه وطلبكم هذا من البوليس البريطاني يعد سابقة ندر ما تحدث . لكنه حدث ليس بمستغرب على دبلوماسي القتلة والغفلة.
سنتظاهر ونحتج من خارج السفارة وامامها وأمام رئاسة الوزراء البريطانية وفي ميدان الطرف الأغر في وسط لندن وسنواصل كتابة المذكرات للنواب البريطانيين والحكومة البريطانية عن فظائع النظام الذي تدافعون عنه و نحضر كل الدلائل فجرائم من تمثلون مبذولة في الاسافير ولا عناء فقناصيكم يتباهون في ارض المعارك وهم مدججون بالسلاح بقتل ثوار عُزل سلاحهم الهتاف وقلوب مملوة بحب الوطن وربما هذا يفسر تقارير الأطباء
( رصاصة في الصدر ).
ازعجكم شوية يا ناس السفارة بوليس السفارات الذي حقق معي امام السفارة متضامن مع شعبنا ويحترم ثورته وهذا كان موقفا جعلني أن اخجل لكم وانتم لا تبالون أن تطلبوا الشرطة لمواطنكم في أرضكم قال دبلوماسية ومهنية !!
نتظاهر ونحتج من أجل شعبنا وسنواصل حتى تتحقق مطالب الشعب والويل للكيزان وأتباعهم والمجد والخلود للشهداء
المصدر: سودانیز اونلاين