رفضت وزارة الخارجية السودانية العقبات الامريكية المفروضة على ميرغني ادريس، المتهم بتمويل وعقد صفقات شراء السلاح للجيش السوداني.
وأعربت الخارجية في بيان عن استغرابها ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية.
واستنكرت تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، لأنه يجافي المنطق والعدل، كون أن مهمة الجيوش الوطنية هي أصلا الدفاع عن بلدانها وشعوبها واكتساب كل أسباب القوة التي تمكنها من ذلك، وفق البيان.
وأضاف البيان “يعني هذا القرار أن الإدارة الأمريكية لا تزال تتعامي عن مصدر تدفقات الاسلحة والمرتزقة على قوات الدعم السريع، رغم توالي الشهادات الموثقة في الساحتين الدولية والأمريكية”.
وتابع “بدلا من ذلك تسعى الإدارة لتجريد القوات المسلحة السودانية من المقومات التي تمكنها من حماية المواطنين”.
وزاد البيان “لن تعفي الإدارة الأمريكية محاولتها التظاهر بالحياد بين القوات المسلحة والمليشيا عن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية عن استمرار المذابح التي يتعرض لها المدنيون في السودان على يد قوات الدعم السريع كما يجري حاليا في شرق الجزيرة والبطانة”.
المصدر: سونا