أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، أن الصين تنفي الاتهامات، التي وجهتها لندن إلى بكين، بتمويل القراصنة الإلكترونيين لتنفيذ هجمات سيبرانية على الدول الأخرى.
وردا على تصريح وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الذي ذكر الصين بين الدول التي تنفذ هجمات سيبرانية، على دول أخرى قالت تشونينغ: “لفتنا الانتباه إلى التصريحات بهذا الشأن. ويحاول الجانب البريطاني وصف الصين بأنها “حكومة استبدادية”، وتكذب – وذلك دون أي أسس حقيقية – وتدعي لندن أن الحكومة الصينية تقوم بتمويل القراصنة الإلكترونيين لتنفيذ هجمات سيبرانية. وهذه هي الممارسة غير المسؤولة للغاية لتشويه اعتباطي لدول أخرى، ويعارضها الجانب الصيني بشدة”.
كما أشارت إلى أن الصين كانت تشدد دائما على أن الأمن السيبراني هو التحدي الذي تواجهه جميع البلدان التي يجب أن تضمن سلام وأمن الفضاء السيبراني عن طريق الحوار والتعاون المشترك.
وأضافت: “إن تسييس وأدلجة الأمن السيبراني لن يساعدان في تعزيزه، بل سيلحقان ضررا بالثقة المتبادلة بين البلدان، وستسممان أجواء التعاون الدولي في الفضاء السيبراني.
وتابعت في الوقت ذاته أن بريطانيا تطور في السنوات الأخيرة قدراتها الهجومية في الفضاء السيبراني، الأمر الذي سيؤدي بلا شك إلى ارتفاع خطر وقوع نزاعات فيه، واصفة هذه التصرفات بأنها التهديد الحقيقي للفضاء السيبراني.
وقالت: “ندعو بريطانيا إلى التفكير والإسهام بمزيد من قسطها في التعاون وضمان سلام وأمن الفضاء السيبراني، وليس العكس”.
المصدر: نوفوستي