وصفت موسكو زيارة مارتن غريفيث، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى خيرسون بأنها استفزازية وغير مقبولة، مطالبة الأمين العام للمنظمة بوضع حد لمثل هذه التصرفات من قبل موظفيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم الخميس: “زيارة مارتن غريفيث لخيرسون الروسية والمقاطعة التي صوت سكانها خلال الاستفتاء للانضمام إلى روسيا وتم قبولهم فيها، تحمل طابعا استفزاز متعمد، وبالتالي فهي غير مقبولة”.
وأضافت: “يجب على الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غتيريش) أن يضع حدا لمثل هذه التصرفات التي يقوم بها موظفوه في المجال الإنساني”، كما أنه يجب عليه أن يطالب موظفيه بالوفاء بالتزاماتهم الخاصة برفع القيود عن تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وفقا للمتحدثة، فإن الأمانة العامة للأمم المتحدة “تبذل قصارى جهدها للتهرب من التقييم المباشر والنزيه” للوضع في الأزمة الأوكرانية وتصرفات نظام كييف.
وفيما يتعلق بالتقارير عن عمليات التسليم المحتملة لأنظمة الدفاع الصاروخي “باتريوت” الأمريكية إلى كييف، قالت زاخاروفا إنها ستزيد من “خطر التورط المباشر” للجيش الأمريكي في النزاع في أوكرانيا.
وأضافت أن واشنطن تستمر في ممارسة الضغط على دول الناتو الأخرى مطالبة ياها بمساهمة أكبر في عسكرة أوكرانيا.
وأكدت زاخاروفا أن “واشنطن التي أصبحت عمليا طرفا في الصراع، لن تكون قادرة على التملص من حقيقة تورطها في الإرهاب الذي شنه نظام كييف على السكان المدنيين في روسيا، والتهرب من المسؤولية عن الموت والدمار الذي تسببه الأسلحة الأمريكية بتوجيه أمريكي”.
وأشارت إلى أن البنتاغون ووكالات الاستخبارات الأمريكية تقوم بتجنيد عدد متزايد من الشركات لتنفيذ هجمات إلكترونية على روسيا وبنيتها التحتية الحيوية.
المصدر: “تاس”