أكّدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأنّ الضربات الأميركية ضد اليمن تعتبر مثالاً آخر على تحريف قرارات مجلس الأمن الدولي والتجاهل التام للقانون الدولي باسم التصعيد في المنطقة.
وكتبت زاخاروفا على قناتها الشخصية في تطبيق “تليغرام”: “الضربات الجوية الأميركية على اليمن تعتبر مثال آخر على الانحراف الأنغلو ساكسوني بما يخص قرارات مجلس الأمن الدولي والتجاهل التام للقانون الدولي باسم تصعيد الوضع في المنطقة لأغراضه المدمرة”.
يُذكر أنّ روسيا طلبت عقد جلسةٍ طارئة في مجلس الأمن الدولي، على خلفية عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا المشترك على اليمن.
وأوضحت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أنّها طلبت عقد اجتماعٍ عاجل لمجلس الأمن الدولي، في 12 كانون الثاني/يناير الجاري، فيما يتعلق بالضربات الأميركية والبريطانية على اليمن.
ويأتى ذلك بعدما شنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر اليوم، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية اليمنية.
وتركّز القصف الأميركي – البريطاني على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
ووفقاً لبيان صادر عن قائد المكون الجوي للقوات الجوية المركزية والقوات المشتركة، الجنرال أليكس غرينكويتش، فقد استهدف العدوان على اليمن أكثر من 60 هدفاً في 16 موقعاً، واستُخدمت فيه أكثر من 100 قنبلة وصاروخ من مختلف الأنواع،
كما أعلن البيت الأبيض، في بيان، أنّ 10 دول شاركت في العدوان، وهي، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، “أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية”.
المصدر: الميادين