كشفت الولايات المتحدة، عن ضغوط مارستها مساعدة وزير الخارجية مولي في خلال زيارتها للخرطوم، أجل تنفيذ تدابير بناء الثقة، ولا سيما محاسبة المسؤولين عن مقتل 100 متظاهر.
وأوضحت في بيان مع نهاية زيارة مولي للخرطوم، أن الضغوط تشمل كذلك ، إنهاء العنف ضد المتظاهرين، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي عانى منه الآلاف.
كما شددت على الضرورة الملحة للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية بقيادة مدنية وأوضحت أنه لن يكون هناك استئناف للمساعدة الأمريكية حتى يتم استعادة التحول الديمقراطي.
وأضاف: “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بشراكة قوية مع شعب السودان لدعم تطلعاتهم إلى الحرية والسلام والعدالة، لقد حان الوقت الآن لإجراء حوار بناء والعمل من أجل إنشاء إطار انتقالي بقيادة مدنية”.
وشددت مولي، على الحاجة إلى إحراز تقدم فوري وجددت دعم الولايات المتحدة القوي لتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية في اجتماعاتها مع النظام العسكري السوداني.
المصدر: الراكوبة