أعلن مسؤول في الولايات المتحدة أن الرئيسين الأمريكي والروسي اتفقا على توسيع المشاورات بين واشنطن وموسكو حول الحد من الأسلحة وأن التحضيرات جارية لإجراء هذه المشاورات.
وقال روبرت وود، السفير الأمريكي الدائم إلى مؤتمر نزع السلاح، في بيان نشر اليوم الثلاثاء على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في جنيف: “اتفق الرئيس بايدن والرئيس بوتين على توسيع المناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي وقضايا الأمن الراهنة. ونحن قيد التحضير لبدء هذه المناقشات”.
وأشار المسؤول إلى أن تمديد معاهدة “ستارت-3” بين روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات إضافية يتيح لواشنطن وقتا كي تعمل – في التعاون مع حلفائها وشركائها على بلورة اتفاقية مع موسكو تشمل كل الأسلحة النووية الروسية، بما فيها أنظمتها الاستراتيجية الجديدة وأسلحتها النووية غير الاستراتيجية.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا لم تمنعهما من تنفيذ التزاماتهما بموجب معاهدة “ستارت-3″، وأن هناك مسؤولية متبادلة بين الدولتين في إطار نظام الاختبارات المنصوص عليه في هذه الوثيقة.
وعبر وود عن قناعته بأن هذا النظام يعزز الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأن تمديد ستارت-3 “يجعل العالم بلا شك أكثر أمنا”.
وأوضح أن تمديد المعاهدة ضمن فرض قيود على “الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات وكذلك القاذفات الاستراتيجية حتى 5 فبراير 2026″، الأمر الذي “يمنع موسكو من زيادة عدد العبوات الذرية المنقولة بواسطة صواريخ قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة خلال ساعة واحدة أو أسرع من ذلك”.
وفي 3 فبراير الماضي أتمت روسيا والولايات المتحدة الإجراءات الرسمية المتعلقة بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، المعروفة إعلاميا تحت اسم “ستارت-3”.
المصدر: “إنترفاكس”