أعلنت الحكومة العراقية أن السلطات الأمنية العراقية، اليوم الاثنين، مقتل عنصرين اثنين في تنظيم “داعش” الإرهابي خلال عملية أمنية في محافظة كركوك شمالي البلاد، والتي تشهد منذ أشهر هجمات متكررة للتنظيم أسفر بعضها عن سقوط قتلى من القوات العراقية وعناصر البشمركة الكردية والمدنيين.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان: “من خلال المتابعة الميدانية. وتكثيف الجهود الأمنية. تمكنت قوة أمنية من قتل إرهابيين اثنين في منطقة وادي الشاي بمحافظة كركوك شمالي البلاد”. مشيرة إلى أن “أحدهما تمت محاصرته وقتله بعد إطلاق النار عليه وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه”.
كما أكدت الخلية، في بيان منفصل، الاثنين. العثور على وكرين تابعين لتنظيم “داعش” في كركوك. لافتة إلى أن “الوكرين بداخلهما مواد عسكرية وأعتدة ومواد أخرى”. مضيفة: “تم ضبط هذه المواد وتدمير الوكرين بالكامل، دون حادث يذكر”.
وفي السياق الأمني أيضا، قالت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، إن مفارز تابعة لها تمكنت عبر عملية أمنية من القبض على ما يسمى بـ”شرعي كتيبة الفاروق” في بغداد، موضحة، في بيان. أنه سبق أن شارك في أعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.
وتابعت أن “الإرهابي استهدف الصهاريج المحملة بمادة البنزين والكاز على الطريق الرابط بين الحصوة والمحمودية (جنوب بغداد). وحرق 7 صهاريج، كما قام بنصب ولصق العبوات الناسفة وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الأمنية والمواطنين”. ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، فضلا عن نصب عبوة ناسفة. وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصرية أدى إلى انهيار المركز ومقتل أفراد الشرطة.
وأضاف البيان أنه كان مكلفا بما يسمى “المسؤول الشرعي لكتيبة الفاروق”. وكان ينظم ما تسمى “التوبة وتقديم المساعدات لجرحى (داعش)، وتقديم الدعم اللوجستي لهم”.
ولفتت الوكالة، في بيانها، إلى “تدوين أقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف. واتخذت بحقه الإجراءات القانونية أصوليا”.
وأكد ضابط في وزارة الداخلية العراقية، لـ”العربي الجديد”، أن الجهد الاستخباري أسهم خلال الأشهر الأخيرة بقتل والقبض على العشرات من قيادات وعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، موضحا أن عمليات ملاحقة بقايا التنظيم مستمرة في مختلف أنحاء البلاد، في محاولة للحد من الخطر الذي تمثله هجماته.
وأعلنت السلطات الأمنية، أمس الأحد، القبض على ما يسمى بـ”المسؤول الإداري لولاية الأنبار في تنظيم “داعش” المكنى أبو سيف في قضاء (مدينة) الرطبة في الأنبار (غرب العراق)”، موضحة أنه “المسؤول عن نقل الأرزاق والمؤن والدعم اللوجستي لأوكار ومخابئ عناصر تنظيم (داعش) في عمق الصحراء، ومن المطلوبين للقضاء بموجب أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب النافذ في البلاد”.
المصدر: العربي الجديد+روسيا اليوم
