قال المجلس المركزي للحرية والتغيير أن ملف الترتيبات الأمنية سيثير خلافات كبيرة بين البرهان وحميدتي .في نفس الوقت عد تصريحاتهم بشأن تسليم السلطة لحكومة منتخبة “مخطط مكشوف” لجهة عدم مسؤوليتهم عن تحديد مصير الشعب السوداني.
وونوه عضو مركزية التغيير أحمد حضرة في تصريح لـ”الراكوبة” إلى ان ملف الترتيبات الأمنية ملف شائك ولن يمضي للإمام لأن حميدتي يرفض دمج قواته في الجيش، مؤكدا ان اتفاقية سلام جوبا بها الكثير من الإختلالات.
واشار في ذات الاتجاه إلى أن المضي في إكمال هذا البند من الاتفاق ما هو إلا محاولة إثبات للعالم الخارجي إلى أن الأوضاع بالسودان تمضي بصورة جيدة غير أن الوضع الحقيقي يؤكد ان البلاد موغلة في الازمة.
وأوضح حضرة ان البرهان وحميدتي معزولان داخليا وخارجيا وقريبا سوف يعترفان بفشلهم في إدارة البلاد .
وتابع: الحديث عن تسليم السلطة لحكومة منتخبة، ماهو الا مخطط لقيام انتخابات (صورية) تمنح البرهان شرعية ثورية، ويصبح أمام العالم محقق الديمقراطية، لكن هذا مخطط مكشوف، ولن يتم تمريره والشعب واع.
المصدر: الراكوبة