أدانت قوى الحرية والتغيير جريمة مقتل المواطن الأمين محمد نور بصورة وحشية تحت التعذيب بمعتقلات جهاز الأمن والمخابرات بكسلا.
وطالبت بتسليم المتهمين في هذه الجريمة فوراً وتقديمهم لمحاكمة علنية عادلة لينالوا الجزاء نتيجة هذه الجريمة النكراء.
ووصفت الحرية والتغيير تعذيب الشاب الأمين من قبل عناصر من جهاز والمخابرات بولاية كسلا حتى فاضت روحه الطاهرة الي بارئها نهار أمس وصفته بالمسلك المتوافق مع ممارسات جهاز الأمن والمخابرات خلال سنوات حكم النظام المباد ونتيجة لاعادة سلطات القمع والإعتقال لجهاز الأمن مؤخراً.
ونوهت بأن الحادثة تعيد للأذهان وقائع إغتيال الاستاذ الشهيد أحمد الخير في ولاية كسلا تعذيباً خلال ثورة ديسمبر المجيدة.
ودعت قوى الحرية والتغيير في بيان اليوم إلى ترك القضاء العادل يقول كلمته دون أي تدخلات سياسية أو غيرها لعرقلة وصول هذه القضية إلي نهايتها ونيل مرتكبي هذا الجرم القصاص الذي يستحقونه.
وجدد قوى الحرية والتغيير موقفها الثابت بضرورة وقف الحرب لأن إستمرارها يفتح الباب أمام تبرير وشرعنة الانتهاكات تجاه المدنيين وهو ما يتطلب أن تتوقف هذه الحرب الان وفوراً والتي لم يحصد منها السودان وشعبه بعد مرور اكثر من خمسمائة يوم على إندلاعها إلا الدماء والدموع والأحزان ولذلك يجب إيقافها الان وفوراً.
المصدر: الراكوبة