توقعت قوى الحرية والتغيير توقيع الاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة الانتقالية خلال فترة أقصاها ثلاث أسابيع بعد الفراغ من الورش والمؤتمرات.
وأكد الريح محمد الصادق، المتحدث بإسم تجمع المهنيين السودانيين وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، في مقابلة مع راديو دبنقا توفر الإرادة السياسية وجدية الأطراف لإنجاح العملية السياسية مع وجود ضامنين دوليين .
وقال إن بقاء مناوي وجبريل خارج العملية السياسية غير مبرر خاصة وأنهم موقعون على السلام مع الحكومة. وأوضح إن الكتلة الديمقراطية غير معنية بالاتفاق الإطاري مبيناً أن أطراف الإتفاق الإطاري محددة رافضاً إغراق العملية السياسية.
وأوضح أن القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري ستفرغ من ورش ومؤتمر القضايا الأربعة ( العدالة ، والإصلاح الأمني والعسكري ، والسلام والشرق ) خلال أسبوعين .
وأكد إجازة خارطة الطريق لمؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية مبيناً إن النقاش حول القضية سيستمر إلى ما بعد تشكيل الحكومة حتى يتسنى القيام بالخطوات اللازمة وتوفير المطلوبات .
وحول قضية الإصلاح الأمني والعسكري، قال الريح إن القضية فنية ذات طابع سياسي وتهدف للوصول إلى جيش واحد وفق خارطة زمنية .
وبشأن قضية شرق السودان، قال إنها غير معقدة ويمكن حلها بسرعة بمشاركة أصحاب المصلحة، وأوضح أن حلها في الخرطوم لأنها نشأت بسبب تعقيدات داخل الخرطوم لحسابات سياسية ومكاسب محددة .
وأشار إلى أن الترتيبات جارية لمعالجة قضية السلام بمشاركة الأطراف الموقعة ومشاركة لدول اقليمية وعالمية وأوضح إن الإشكاليات تتعلق بالمسارات ، وتأخر الترتيبات الأمنية، وتشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين والدمج والتسريح .
وأكد أن فرص نجاح الورش والمؤتمرات في معالجة القضايا كبيرة خاصة وإنها تهدف لإدماج آراء ومساهمات أصحاب المصلحة مع وجود معيقات لوجستية.
وأوضح إن اللجان المنظمة ستعمل على تكييف التوصيات قانونياً وسياسياً لإدماجها في الإتفاق النهائي .
المصدر: دبنقا