دعت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان إلى “حملة وطنية شاملة لإطلاق سراح كافة المعتقلين بالسجون وهم أكثر من 200 شخص”.
وجاءت دعوة الائتلاف الحاكم السابق، في بيان يوم أمس الأحد، بالتزامن مع زيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أداما دينغ، للبلاد.
وأدانت “الحرية والتغيير”، اعتقال عضو مكتبها التنفيذي، طه عثمان، السبت، معتبرة ذلك “اعتقالا سياسيا ملفقا في ثوب جنائي”.
وأضاف البيان “ندعو السودانيين في الداخل والخارج للانتظام في حملة وطنية شاملة لإطلاق سراح المعتقلين كافة، وهم أكثر من 200 شخص بينهم أكثر من 96 شخصا في سجن سوبا” (جنوبي الخرطوم).
وتابع “لترتفع أصواتنا في المطالبة بوقف العنف والتعذيب وإعلاء راية التضامن مع أسر المعتقلين، والمطالبة بتوفير الطعام والدواء لذويهم بالسجون”.
كما حث البيان القانونيين ومنظمات حقوق الإنسان على مقابلة خبير الأمم المتحدة أداما دينغ الذي وصل السودان.
واستطرد البيان “وذلك لمطالبته بزيارة المعتقلين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف العنف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتكوين لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت بعد انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وفي وقت سابق الأحد، بدأ الخبير الأممي، أداما دينغ، أول زيارة رسمية للخرطوم، بعد شهر من تأجيلها بطلب من السلطات السودانية، وتستمر حتى الخميس.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها البرهان أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
المصدر: الراكوبة