اعتبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان _ التيار الثورى الديمقراطي، بقيادة ياسر عرمان، جبريل غبراهيم، ومني أركو مناوي، المنحاز للجيش في مواجهة الدعم السريع، سيؤجج النزاع العرقي في إقليم دارفور.
وقالت الحركة في بيان على منصة “إكس” إن “موقف جبريل إبراهيم ومني أركو هو امتدادًا لمواقفهما ضد الديمقراطية وضد ثورة ديسمبر، وهما مشاركين وداعمين لانقلاب 25 أكتوبر والذي تعد حرب 15 أبريل امتدادًا له وهو رجس وعمل من أعمال الفلول”، طبقًا للبيان.
وأكد البيان ثبات الحركة الشعبية التيار الديمقراطي، على موقفها المبدئي والثابت وإدانتها الكاملة لكل جرائم الحرب ومختلف انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في هذه الحرب من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والجرائم في ولاية غرب دارفور وخصوصًا اردمتا المنسوبة لقوات الدعم السريع.
ودعا البيان لتشكيل لجنة دولية للكشف عن كل هذه الجرائم بولاية غرب دارفور وفي كافة أنحاء السودان وتقديم المتورطين إلى محاكم ذات قدرة على انصاف الضحايا.
وأضاف البيان: “موقف جبريل، ومناوي، هو امتدادًا لمواقفهما المتماهية مع فلول المؤتمر الوطني وهم مشاركان وداعمان لانقلاب 25 أكتوبر والذي تعد حرب 15 أبريل امتداد له”.
وأوضح أن “موقف جبريل، ومناوي، يجعلهم طرفًا في الحرب الحالية ويبطل حججهما في انهما يمثلون الحرية والتغيير رقم 2 او رقم 100 وهم مع سبق الاصرار والترصد اختاروا ان يكونوا جزء من الحرب لا مع وقفها”.
وذكر أن أجندة الهامش والمهمشين في السودان ودارفور تحتاج إلى إعادة إنتاج بعيدًا عن مواقف بعض قادة الحركات الذين رهنوا قضايا الهامش العادلة الى خصوم الهامش وفلول نظام الإنقاذ.
المصدر: الراكوبة