قال الأكاديمي والمفكر السياسي، د. حسن مكي، إنّ الإسلاميين يحتاجون لمراجعات كبيرة وقراءة للواقع وعمل وسط الشباب ورؤية للحركة الإسلامية في بلد يقوم على المواطنة وليس على العالمية.
وشدد حسن مكي في حوار مع قناة صحيفة (السوداني) على ضرورة أن تكون قيادة الحركة جماعية، لأنّ لها أموالاً كبيرة وأسراراً كثيرة وعلاقات دولية كبيرة، حتى لا يبيعها أحدٌ، ولا ينفرد بقراراتها أحدٌ.
وأضاف: “الحركة الإسلامية اذا أرادت ديمومة استراتيجية لابد أن ترجع كحركة شبابية، وأن لا تراهن على الشيوخ، فكثير منهم هربوا إلى تركيا وقطر تجنباً للاعتقالات، ولو كانوا شباباً لما هربوا”.
وتابع: “عندما كنت شاباً، مکثت في السجن لثلاث سنوات وكل جيلنا من الشباب لم يهرب.. أما الهروب والسكوت والخنوع هذا ما لم يكن شأن الإسلاميين”.
حسن مكي محمد أحمد
- مواليد الحصاحيصا 1950 م
- تنقل في مراحل التعليم ما بين الحصاحيصا – حنتوب – ثم جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم الفلسفة والتاريخ
- نال درجة الماجستير عام 1982 م جامعة الخرطوم – معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية
- واستبعد حسن مكي مغادرة البرهان وحميدتي للمشهد السياسي، وأضاف: “برغم تصريحاتهما، إلا أنهم لم يقنعوا ويريدون استمرار دورهم السياسي”. ومضى قائلاً: “حميدتي الذي يتجاوز عمره الأربعين؛ أعتقد أن لديه مستقبلاً سياسياً طالما أنه يمتلك قوة ضاربة، لأن جميع من بالمشهد أتوا على فوة البندقية، باستثناء حمدوك الذي أتى بدفع من الخارج”.
المصدر: سودانایل