تعتزم وساطة دولة جنوب السودان عقد اجتماع موسع لقادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مطلع الأسبوع المقبل للتباحث حول السبل الكفيلة لوقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ اشتعال الحرب بين الطرفين في منتصف أبريل الماضي آثرت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد.
وقال القيادي في حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي ووالي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن لسودان تربيون “إن الوساطة قدمت الدعوة لأطراف السلام للاجتماع في 21 أكتوبر الجاري بجوبا للتفاكر وتبادل الآراء بين الأطراف لإيقاف الحرب”.
وأوضح أن الدعوة شملت كل من رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بجانب رئيس الحركة الشعبية – الجبهة الثورية مالك عقار وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
وأبان أن الهدف من الاجتماع التشاور والتفاكر مع أطراف السلام حول إيقاف الحرب والعمل مع بعض المبادرات الإقليمية والدولية ومبادرة دول الجوار خاصة الإيقاد لدعم مساع السلام بما في ذلك منبر جدة.
وأشار إلى ضرورة أن تشمل الدعوة الضامنين والشهود والمسهلين لاتفاق سلام جوبا للتداول حول ما تم تنفيذه من الاتفاقية حتى الآن.
ووقعت الحكومة السودانية وحركات مسلحة اتفاق سلام جوبا في 3 أكتوبر 2020 وشمل حركات مسلحة ظلت تقاتل الحكومة المركزية في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى جانب قوى في شرق السودان وشماله تطالب بأنصاف تلك المناطق في التنمية والخدمات.
المصدر:سودان تربيون