أخبار السودان:
*الجبهة الاثيوبية الملتهبة منذ زمن ليس قصير قد جعلت شرقنا الحبيب يغلي على فوهة بركان و كل عشاق السيادة الوطنية بادروا عدة مبادرات لمناصرة القوات المسلحة السودانية ودعموا مسيرتها المقدسة في حماية ارضنا مستصحبين معنا عمق العلاقات السودانية الاثيوبية ومحافظين على حق الجوار بل ومازال بين ظهرانينا المواطنين الاثيوبيين يجدون عندنا المأوي والمعاملة الرفيعة التي لاتعتبرهم اعداء ولا تحاسبهم بما قامت به حكومتهم من اعتداء وسيبقون بيننا وتحت جناح هذا البلد الرحيم الذي لايهزم قضية الانسان من حيث هو انسان، وقواتنا المسلحة وهي تواجه مافرض عليها من مواجهة مع دولة أثيوبيا فلنقرأ ماقاله الفريق اول شمس الدين الكباشي في قناة العربية ( بأن القوات السودانية لم تتراجع عن شبر من الاراضي التي استعادتها من الجانب الاثيوبي وأكد أن السودان استعاد نسبة كبيرة من اراضيه بلغت 90% واشار الى انه تبقت فقط حوالي ثلاثة نقاط وزاد ( انه يأمل ان تحل بالتفاوض وان لايضطر الجيش السوداني لنزعها بالحرب في سبيل استعادة أراضيه)
*إن هذا النذير بالاصرار على استعادة المتبقي من الاراضي السودانية هو في الحقيقية مؤشر جيد لاستعادة بقية الاراضي السودانية المسلوبة في مناطق أخرى ، وان الفريق كباشي عندما يتحدث بمنطق التفاوض وعدم التنازل عن الارض ويقرر بشكل قاطع بالقول : ” أن ما ينقص اثيوبيا هو الشجاعة فقط لاعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود “
*أن اعلان الحرب امر غير محمود وغير مطلوب ولا نعتقد ان سيادة الفريق يهدد مجرد تهديد ذلك لان الحكومة والجيش السوداني قد قدم لقيادة هذه المعركة رجل يعتبر من فلذة اكباده الا وهو اللواء حيدر علي الطريفي قائد الفرقة الثانية مشاة وهو من خصائصه ان قال فعل ، وان فعل اجاد وان سلبت منه قطعة ارض فهو كبير الاستعداد والاعداد لاستعادتها، وقواتنا المسلحة تملك بشكل كامل الصمامة نحو تحقيق الاهداف ولا تنقصها الارادة القتالية والمبادرات الشعبية التي انطلقت باسم مبادرة الفطاع الخاص لدعم القوات المسلحة والتي ابتدرتها مجموعة من رجال الاعمال والفنانيين والاعلاميين فكل هولاء وغيرهم لم تكن غايتهم الحرب بقدر ماهي قداسة تراب هذا البلد الذي ادعت اثيوبيا ان الفشقة السودانية أثيوبية وعندنا أنها سوف لن تكون مستوطنة قطران مهما تم فيها من تشييد مباني وطرق ومصانع فان اخلت اثيوبيا المنطقة فان هذا هو المطلوب اما اذا ظلت تدعي انها تتبع لها فان الكباشي قد وصف الامر بأنه استيطان يشبه الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين ولن نسمح به ولا بأي استيطان اخر داخل الفشقة او اي منطقة اخرى.
*بهذا المنطق يبقى أمام أهل السودان جميعا الطريق مفتوحا نحو مساندة القوات المسلحة في معركتها المقدسة والدعم الشعبي للجيش السوداني من المفترض ان يكون صاحب الاولوية القصوى لاهل الاعلام والاقلام فإن الدفاع عن الارض يعني الدفاع عن العرض وعن التراب السوداني المقدس فهل نحن مستعدون لهذا الدعم؟ بالتأكيد نعم .وسلام يااااااا وطن.
سلام يا
الهبوط الناعم كفكرة وكممارسة نزل الى ارض الناس وهاهو الجوع والفقر والمسغبة وكل شئ في غير مكانه ، والاذان في غير اوانه ، انه زمن القدرات المتواضعة والبلد يحتاج الولد ولقد انتظرنا الولد ولكن حواء لم تلد..وسلام يا.
الجريدة