نفى الجيش السوداني، مشاركته في ورشة القاهرة التي بدأت الثلاثاء بمشاركة قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في دارفور ومسؤولين سابقين في في إقليم دارفور.
وقال الجيش في بيان إنه لم يسمع بالورشة المعنية إلا من خلال وسائل الإعلام، وأضاف البيان أنه “تواترت ببعض وسائل الإعلام أنباء عن تلقي القوات المسلحة دعوة من منظمة بروميدشن الفرنسية للمشاركة في ورشة بالقاهرة تتعلق بدارفور مع الحركات الموقعة على إتفاق جوبا وممثلين لقوات الدعم السريع”.
وتابع: “توضح القوات المسلحة أنها غير معنية بهذه الورشة ولم تتلق أي دعوة رسمية تتعلق بهذه الفعالية ولم تسمع بها إلا من خلال الوسائط”.
وكانت وسائل إعلام إقليمية أكدت انعقاد الورشة الثلاثاء في العاصمة المصرية وتستمر لنحو ثلاثة أيام، بمشاركة عشرين ممثلا عن الحركات المسلحة الدارفورية الرئيسية، والجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.
وتناقش الورشة بحسب جدولها الذي اطلعت عليه “الراكوبة” جندين اثنين “الوضع في الفاشر وإمكانية وقف اطلاق النار محليا، وإنشاء لجنة مشتركة بين الجهات المسلحة في دارفور لتخفيف التوتر محليا والتنسيق بينهما”.
وتنظم الورشة منظمة “بروميديشن” وهي منظمة فرنسية، كانت قد بدأت في نوفمبر الماضي مشروعًا لإنشاء منصة للسلام في دارفور بدعم من وزارة الخارجية الفرنسية للتركيز على دعم جهود الجهات الفاعلة في دارفور فيما يتعلق بوقف إطلاق النار المحلي، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية.
وعقدت المنظمة في نوفمبر الماضي اجتماع تحضيري في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” شارك فيه ممثلين عن قوات الدعم السريع، والحركات المسلحة في دارفور وشخصيات من الإقليم، بينما غاب عنهم حركتي “مناوي وجبريل”.
وكان أبرز المشاركين في اجتماع أديس أبابا يومها، منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، هو خارج مجموعة اتفاقية جوبا للسلام.
المصدر: سونا