قالت القوات المسلحة، إن وحدات النخبة تمكنت من الوصول إلى مخازن الأسلحة التي تستخدمها قوات الدعم السريع لتنفيذ هجمات على أحياء أم درمان، وذلك ضمن عمليات تمشيط تقوم بها القوات المسلحة تستهدف إعادة الحياة إلى المناطق المستردة.
الجيش: الأسلحة والعتاد الحربي في أم درمان جاءت من الإمارات
وذكرت القوات المسلحة عبر منصتها على “فيسبوك”، اليوم الخميس، أن الأسلحة التي عثرت عليها وحدات الجيش جاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت المنصة على “فيسبوك”، إن الدعم السريع كانت تقوم بالتدوين المدفعي على أحياء الثورات من خلال تركيب منصات صاروخية ومدافع (120) في المنازل والأعيان المدنية.
وأوضح الجيش أن “مليشيات الدعم السريع” تعمدت محو التقارير المكتوبة على صناديق الذخائر والأسلحة التي كانت مخزنة في الأعيان المدنية بمدينة أم درمان، والتي وصلت عبر الإمارات.
وكان مساعد القائد العام للجيش الفريق ركن ياسر العطا، اتهم الإمارات بتزويد الدعم السريع بالأسلحة، ودعا إلى الكف عن نقل الأسلحة إلى “القوات المتمردة”. مشيرًا إلى أن السودان لن يتفكك بسبب هذه الحرب، والجيش قادر على الحسم العسكري.
وتنفي الإمارات تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، ودعت إلى المجتمع الدولي إلى التحقق من هذه التقارير. وقالت إنها على استعداد لتسهيل مهمة أي بعثة معينة بتقصي الحقائق حول اتهامات السودان.
وكانت القوات المسلحة استردت الأحياء القديمة في أم درمان إلى جانب مبنى الإذاعة والتلفزيون منتصف آذار/مارس الماضي، وذلك عقب معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع.
وتتعثر الجهود السلمية عقب رفض الجيش الذهاب إلى التفاوض في منبر جدة قبل تنفيذ “إعلان جدة” الموقع في أيار/مايو 2023، والذي ينص على إخلاء الدعم السريع للمرافق المدنية.
المصدر: الترا سودان