كشف مواطنون فارون من مدينة الفاشر عن مصادرة الجيش السوداني جميع أجهزة الانترنت الفضائي “استارلنك” من السوق الكبير والمواشي وبعض الأحياء.
Related articles
وقال أحد شهود العيان عبدالله عبدالمجيد لـ”دارفور24″ إن حملة واسعة شنتها السلطات العسكرية بالفاشر لمصادرة أجهزة الانترنت الفضائي وملحقاتها من الأسواق دون ذكر الأسباب.
وأضاف أنه “كان في محل واي فاي بلفة تكرو وفجأة دخلت قوة عسكرية وقامت بإيقاف الجهاز ومن ثم مصادرته رغم وجود تصريح مسبق بالعمل”.
وإضطر عبدالله للسفر من أجل إجراء معاملة مالية عبر إحدى التطبيقات البنكية بحسب قوله.
وقال أحد أصحاب أجهزة الاتصال الفضائي “دارفور24″ إن أحد أقربائه يعمل بالقوة المشتركة نصحه بالابتعاد من الفاشر الأمر الذي جعله ينقل أجهزته إلى مكان آخر.
وذكر أن الحكومة وأجهزتها العسكرية استخرجت لهم تصاريح بقيمة 40 ألف جنيه إضافة إلى منح العسكريين الاتصال مجانًا، كاشفاً عن تعرضهم لمضايقات من قبل الأجهزة العسكرية بصورة يومية ومستفزة ومراقبة المكان عبر أفراد الاستخبارات.
فيما أكد مصدر عسكري بالجيش السوداني لـ”دارفور24″صحة مصادرة الأجهزة والمعدات الخاصة بالإنترنت الفضائي”إستارلينك” مبرراً ذلك بأنها أصبحت مصدر للعدو لجمع المعلومات وتغذية المجتمع بالأكاذيب حول سقوط الفاشر.
وأضاف أنه “سابقاً نجح أمر منعها في شمال المدينة والأحياء الشمالية الشرقية وأعطت أثراً مباشراً في العمليات الحربية بعد غياب المعلومات عن العدو”.
ودخلت مدينة الفاشر في الشهر الثاني من قطع شبكات الاتصال بالمدينة مع توفر خدمات الاتصالات عبر الواي فاي من “إستارلينك” فقط.
ووفقاً لأحد أصحاب محلات الواي فاي تتواجد بالمدينة ما يفوق 100 جهاز ستارلينك تعمل في خدمة المواطنين عبر دفع رسوم تتراوح بين (1000-2000) جنيه للساعة الواحدة، وساعدت في إجراء المعاملات البنكية وتحويل الأموال عبرها ومعرفة أخبار ذويهم بمناطق السودان وخارجه.
المصدر: دارفور24
