تمكن الجيش من السيطرة على مباني محلية أم درمان الكبرى غربي العاصمة الخرطوم، أمس الخميس، بعد اشتباكات لم تستمر طويلًا مع قوات الدعم السريع وفي سلاح المدرعات جنوبي العاصمة، حيث أعلن الجيش عن تنفيذ عملية نوعية دمرت عربات قتالية تابعة لهذه القوات.
ونشرت حسابات تابعة لمصادر عسكرية مقاطع فيديو تحدث خلالها جنود من الجيش من داخل مباني محلية أم درمان الكبرى، معلنين دخولهم إلى مباني المحلية صباح الأمس.
وأمهل الجنود خلال مقطع الفيديو قوات الدعم السريع (72) ساعة لمغادرة مدينة أم درمان.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها القوات المسلحة من الوصول إلى مباني المحلية منذ (10) أشهر، وخلال شباط/فبراير الماضي تمكن الجيش من تحسين موقعه الميداني في أم درمان وفقًا لمراقبين عسكريين، بحيث أحرز الجيش تقدمًا في أم درمان، وتمكن من فتح خط الإمداد العسكري بين كرري وسلاح المهندسين.
وكانت وحدة المهام الخاصة بالجيش نفذت عملية نوعية الثلاثاء الماضي، وذلك في محيط سلاح المدرعات جنوب العاصمة الخرطوم، وأعلن قائد قوة المهام الخاصة بالجيش العميد ركن محمد زاكي الدين، أن العمليات النوعية ستتواصل إلى حين “دحر المليشيا المتمردة” من الخرطوم حتى منطقة أم دافوق في جنوب دارفور.
وأكد زاكي الدين وجود خسائر في صفوف قوات الدعم السريع منذ تنفيذ هجماتها على سلاح المدرعات، والتي بلغت (85) هجمة عسكرية طيلة الأشهر الماضية، وظلت المدرعات عصية عليها على حد تعبيره.
وقال زاكي الدين إن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وذلك خلال الهجمات على سلاح المدرعات، وبلغ عدد القتلى (21) ألف مقاتل من قوات الدعم السريع خلال الشهور الماضية.
ومنذ حزيران/يونيو 2023، تنفذ قوات الدعم السريع هجمات متوالية على سلاح المدرعات جنوب العاصمة الخرطوم، ولا يزال الجيش مسيطرًا على هذه القاعدة العسكرية.
المصدر: الترا سودان