قال مصدر مصري مسؤول، إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع على مدار الساعة التفاصيل المتعلقة بإجلاء الجنود المصريين وضمان سلامتهم ووصولهم جميعها إلى أرض الوطن”.
وأفاد المصدر، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، بنجاح جهود التنسيق المصري الإماراتي والوساطة مع ميليشيا الدعم السريع وانتهاء أزمة احتجاز الجنود المصريين في مطار مروي بعد وصول الدفعة الثانية من الجنود المصريين إلى الخرطوم وتحديدا إلى المحلقية العسكرية هناك.
وأضاف: “بذلك، يكون قد أسدل الستار على واحدة من أكثر العمليات دقة وتعقيدا التي تمت بمتابعة من القيادة السياسية وتنسيق متكامل بين القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة فور اشتعال المواجهات”.
وكان الدعم السريع قد سيطر على مطار مروي الذي يتمركز به عدد من الجنود المصريين تواجدوا في السودان في إطار مهمة تدريب وفق بروتوكول موقع بين البدين، وحينها تمكّن العدد الأكبر من الجنود المصريين من التعامل مع الموقف والإفلات من الاحتجاز، في حين تم احتجاز أعداد أخرى.
وبمجرد ورود أنباء الاحتجاز، وفيما كانت القاهرة تواصل اتصالاتها المكثفة لمنع تصعيد الموقف في السودان، كانت الأجهزة المصرية تسابق الزمن لاستعادة الجنود المصريين وضمان سلامتهم وبتنسيق متكامل مع القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، حيث وصلت الطائرة المصرية إلى قاعدة دنقلة السودانية وتم إجلاء الجنود المصريين.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، بوصول بقية عناصر القوات المسلحة المصرية في السودان لمقر سفارة مصر في الخرطوم تمهيداً لإجراءات إخلائهم من الأراضى السودانية فور استقرار الأوضاع وتوفر الظروف الأمنية المناسبة لعودتهم.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية، نجاح جهود تأمين سلامة باقى الجنود المصريين في السودان بالتعاون مع الإمارات.
المصدر: وسائل إعلام مصرية