علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، على موقفي السودان والكويت تجاه القضية الفلسطينية.
وجهت الجبهة الديمقراطية، في بيانٍ لها: “إنّ التحية الكفاحية والأخوية إلى الشعبين العربيين الشقيقين في السودان والكويت لوقفتهما المشرفة إسناداً ودعماً لشعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية”.
وقالت الجبهة: “إنّ وقوف الشعب السوداني الشقيق إلى جانب شعبنا في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المسلحة، وحكومة نتنياهو الفاشية، يشكل رسائل تؤكد الرفض القاطع لشعب السودان لكل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي”.
وأضافت: “كما تؤكد حرص الشعب السوداني الشقيق على بقاء بلاده مغلقة الأبواب في وجه مبعوثي حكومة الاحتلال الفاشية ووزراءها، والرفض القاطع لأية اتفاقات أو معاهدات أو بروتوكولات من شأنها أن تجر السودان وعروبته وشعبه وتراثه النضالي إلى مستنقع «تحالف أبراهام»، باعتباره مشروعاً لتدمير مصالح شعوبنا العربية، ونهب ثرواتها وانتهاك سيادتها، وتشويه استقلالها”.
وتابعت: “إنّ وقوف أبناء شعب الكويت الشقيق إلى جانب شعب فلسطين وحقه في الحرية والاستقلال والسيادة، والخلاص من الاحتلال والاستيطان، وعودة أبناءه اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، هي رسالة أخرى يرسلها شعب الكويت العظيم من قلب الخليج العربي، ليؤكد أن دولة الكويت بشعبها ومؤسساتها وقيادتها ستبقى على الدوام عصية على الضغوط الأمريكية في رفضها كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وإسنادها بكل قوة لشعبنا في نضاله التحرري”.
ووجهت الجبهة، تحية خاصة إلى المناضلين في الحركة التقدمية في الكويت، لبقائهم دوماً على العهد مع فلسطين في كل معاركها، من أجل العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما وجهت تحية إجلال وإكبار لشهداء شعبي الكويت والسودان، الذين قاتلوا في صفوف الثورة الفلسطينية وبشكل خاص في صفوف الجبهة، وقد رووا بدمائهم الذكية الطاهرة أرض فلسطين الغالية وترابها المقدس.
المصدر: وكالة خبر الفلسطينية