رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة الذي يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بشكل إيجابي في عضوية فلسطين.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عنه قوله إن التصويت الكاسح لصالح القرار يشير بوضوح إلى بوصلة الإرادة العالمية واتجاه الرأي العام الدولي وأن الصوت القادم من الجمعية العامة كان واضحا بحيث يصعب على أي طرف أن يصم آذانه عنه أو يتغافل عن دلالته.
كما شدد أبو الغيط على أن الدول المقتنعة بحل الدولتين عليها تسريع الخطى لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تمثل خطوات مهمة على هذا الطريق، لأنها تضع فلسطين في المكانة التي تستحقها وتعكس واقع أهليتها للحصول على دولة مستقلة، كما ترسل للفلسطينيين الرسالة الصحيحة في وقت يتعرضون فيه لمأساة متكاملة الأركان، ويشعرون بأن العالم عاجز عن وقف المذبحة التي ترتكب بحقهم.
وأشار رشدي إلى أن رد الفعل المتعجرف لممثلي إسرائيل على هذا الصوت يعكس حقيقة موقف الدولة الإسرائيلية من قواعد النظام الدولي، ونظرتها للمنظمة الأممية وما تعبر عنه من أعراف وقوانين. مشيرا إلى أهمية استمرار الضغوط الدبلوماسية لإحراج الأطراف التي مازالت توفر الغطاء السياسي لإسرائيل داخل المنظمة الأممية وعلى وجه الخصوص في مجلس الأمن الدولي.
المصدر: RT