قال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجزائر لم تشترط أبدا عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة وحضورها القمة العربية.
وأوضح حسام زكي، في تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية”، الأحد، أن حضور سوريا لم يكن شرطا جزائريا، لكنها كانت ترغب في أن تشهد القمة العربية القادمة عودة سوريا لإعادة شكل من أشكال اللحمة العربية المفتقدة الآن.
وتابع السفير حسام زكي قائلا إن الرغبة في عودة سوريا ليست جزائرية فقط بل إن هناك دولا عربية أخرى ترغب في ذلك، لكنّ العقبات عمليا لا تزال موجودة في طريق تحقيق هذه الرغبة.
وأضاف زكي أن الأمين العام خلال زيارته للجزائر تحدث طويلا حول الموضوع وحصل تشاور وكانت نتيجتها أن الوقت لم يحن بعد لعودة سوريا والأمر يحتاج إلى توافق.
وأضاف قائلا إن “سوريا عضو مؤسس والمقعد من حقها لكنها تغيبت لظروف معينة”، مشيرا إلى أن “غيابها عن قمة الجزائر يختلف عن غيابها سابقا وهو ليس قرارا من طرف الجامعة وإنما هو قرار اتخذته القيادة السورية التي رأت أن التريث أفضل لمنح فرصة للعمل العربي المشترك”.
وعند سؤاله عن إمكانية طلب البيان الختامي للقمة بالعمل على عودة سوريا أشار إلى أن الموضوع منتهٍ، حتى إن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أكد في تصريح أن سوريا لم تعد ترغب في طرح موضوع العودة إلى الجامعة العربية حالياً، وأكد زكي أن هذا التصريح حسم المسألة.
المصدر: عربي21