أرجع القيادي بالكتلة الديمقراطية ورئيس مسار الوسط التوم هجو خلافات القادة العسكريين إلى الاتفاق الإطاري الذي سيعمل على تفتيت البلاد وتشرذمها على حد تعبيره.
وأكد في الوقت نفسه أن الإطاري لن يمضي للامام لاسيما وأنهم يشكلون أكثر من 90./. من التنظيمات مع العلم أن التنظيمات الموقعة عددها محدود.
وحذر هجو في تصريح لـ(الجريدة) من أن تدق طبول الحرب داخل المؤسسة العسكرية خاصة وأن مستوى الخلاف بات واضحاً بين القادة العسكريين.
وأشار إلى أن ذلك سيقود لتفتيت الشعب السوداني، وإستنكر المحاولات الجارية لضم رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي.
وقطع أن ذلك يمثل أساءة لهم في ظل التحركات لضمهم على الرغم من أنهم منضون تحت تحالف، ورأى أن ما يجري كأنه يؤكد بأنه ليس من حقهم تكوين تحالفات، وتساءل من الذي أعطاهم الحق؟.
المصدر: الجريدة