قال القيادى فى جبهة التوافق الوطنى بالسودان، التوم هجو، إن المشاورات الخاصة بالإعلان عن الاتفاق السياسى الجديد لم تتطور ولم تغادر محطة المبادرات والمشاورات.
وأضاف «هجو»، فى تصريحات لموقع «المصرى اليوم»، أن المشاورات تهدف، فى المقام الأول، لدعم الحكومة الانتقالية المقبلة، وهى حكومة كفاءات وليست حكومة سياسية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسى للاتفاق السياسى الجديد هو توفير الدعم السياسى للحكومة الانتقالية وليس توفير حاضنة سياسية لها.
وأوضح أن التنظيمات والأحزاب السياسية تدعم حكومة الكفاءات الانتقالية بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك، مشددًا على أنه لا عودة لما قبل 25 أكتوبر الماضى، واعتبر أن إقرار لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس النواب الأمريكى، الخميس، مشروع قانون يقضى بفرض عقوبات على المسؤولين عن زعزعة الاستقرار فى السودان، ليس إيجابيا، ففى هذه المرحلة يجب دعم التوافق فى السودان وليس التهديد بفرض عقوبات.
كانت تقارير إعلامية ذكرت أن مشاورات تجرى بين القوى السياسية السودانية لمحاولة التوصل لاتفاق سياسى أو ميثاق جديد خلال الأيام المقبلة، بهدف دعم حكومة «حمدوك» الانتقالية.
وبحسب مصادر فإن المشاورات تجرى بين أحزاب من الحرية والتغيير، المجلس المركزى، والجبهة الثورية، وميثاق التوافق الوطنى.
المصدر تسامح نيوز