طالب رئيس مسار الوسط، التوم هجو، بنصيبهم في السُّلطة وفق ما نَصّ عليه اتفاق جوبا للسلام.
وقال هجو إنه سيتم تكليف لجنة لبحث استحقاقات المسار في السلطة في هذه المرحلة التي وصفها بالمهمة من تاريخ السودان، وأضاف نريد أيضاً نصيبنا في التسليح.
وانتقد هجو في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم، قدوم مجموعة من خارج السودان للتشاور في تشكيل الحكومة القادمة، وقال: “وصل بورتسودان أشخاص من القاهرة لمشاورتهم، هذا الكلام غير مقبول بالنسبة لنا ولن نصمت”، مشيراً إلى أن الوسط ملئ بالكفاءات التي يمكن التشاور معها حول هذا الأمر، ولتتولى مناصب تنفيذية.
من ناحية أخرى، أشار إلى مقتل 350 شخصاً في سنار، 90% منهم من المدنيين والمستنفرين، موضحاً أنّ الحرب شملت كل محليات سنار، وتوقع أن تتجه قوات الدعم السريع للهجوم على ولاية النيل الأبيض.
مؤكداً أن الشعب السوداني يرفض أن تكون (تقدم) وقوات الدعم السريع جزءاً من المشهد السياسي القادم، بعد الانتهاكات التي ارتكبوها.
ورفض استخدام المساعدات الإنسانية ككرت ضغط لعودة الجيش إلى منبر جدة، وقال إنّ “الشعب السوداني يمكن أن يأكل أصابعه، لكن لن يأكل كرامته”.
مشيراً إلى الدور الذي تقوم به مصر تجاه الأزمة السودانية، ودعوتها إلى حوار القوى السياسية والمدنية، وقال إنّه تمّ تزوير البيان الختامي.
من جانبه، أكد منسق المسار الأوسط في الإقليم محمد الزين، العمل في صف واحد مع القوات المسلحة من أجل تطهير الأرض والعرض، مشيراً إلى التنسيق المشترك مع المنظمات الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات للنازحين في الإقليم الأوسط.
المصدر: السوداني