أكد البيت الأبيض يوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المناقشات الإيرانية، وأن المحادثات غير المباشرة مستمرة في العمل نحو التقدم.
وكشف الرئيس الإيراني حسن روحاني أن جميع الأطراف المتفاوضة في فيينا اتفقت على رفع كافة العقوبات الرئيسية عن النفط والبتروكيماويات والشحن والتأمين والبنك المركزي في إيران.
وقال روحاني في تصريحات الخميس: “لقد خطونا الخطوة الرئيسية وما تبقى هو مفاوضات على التفاصيل”، مضيفا أنه “تم التوصل إلى الاتفاق الرئيسي، وثمة قضايا متبقية نناقشها للتوصل إلى اتفاق نهائي”.
من جانبه، ذكر مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي في تصريح ادلى به لقناة “ان اج کي” اليابانية أن “القرار لم يتخذ بعد حول بعض القضايا الاساسية” في المفاوضات النووية في فيينا.
وحسبما ذكرت القناة، فإن عراقجي قال إن المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي ستستمر بعد المهلة المحددة لغاية 21 مايو، مضيفا أن الوفد الإيراني يغادر فيينا على أمل استئناف المفاوضات في الاسبوع القادم و”نأمل بأن نصل إلى نتيجة منها”.
من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قناعته بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول إحياء الصفقة النووية مع إيران كنتيجة للمفاوضات المستمرة في فيينا.
واستضافت فيينا مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي اختتمت الأربعاء، حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وجرت المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى.
المصدر: وكالات