قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن الخروج من الوضع السياسي الراهن يتطلب “وحدة الصف الوطني والاتفاق على حوار شامل”.
جاء ذلك لدى لقائه بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، رؤساء الأحزاب والفصائل الموقعة على ميثاق الوحدة الاتحادية، ومحتوى مبادرة أطلقها رئيس “الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل” محمد عثمان الميرغني، وفق بيان لمجلس السيادة.
وناقش البرهان مع رؤساء الأحزاب، “المحاور والرؤى التي حملتها المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية”.
وأعرب عن أمله في أن “تساهم المبادرة في تعزيز وحدة السودانيين، بما يدفع بأجندة الحوار الوطني للخروج من الوضع الراهن”.
في غضون ذلك تسلم البرهان، الخميس، رسالة خطية من الميرغني، تتعلق بمبادرة الأخير لحل الأزمة السياسية وتحقيق الوفاق الوطني الشامل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان بأبناء الميرغني، بالقصر الرئاسي، الذين سلموه الرسالة، وفق بيان آخر لمجلس السيادة.
وحسب البيان، رحب البرهان بالمبادرة وأشاد “بالأدوار العظيمة التي يضطلع بها الميرغني في الساحة الوطنية”.
وكان الميرغني أطلق في 18 آذار/مارس الماضي من مقر إقامته بالعاصمة القاهرة، مبادرة لحل الأزمة قائلا آنذاك في كلمة مسجلة: “نعلن مع بعض القوى السياسية، والمخلصين من أبناء شعبنا طرح مبادرة وطنية تجمع القواسم المشتركة لكافة المبادرات”، داعيا البرهان لحوار سوادني-سوداني جامع “دون إقصاء لأي جهة”.
المصدر: عربي21