قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الأربعاء، أن الحكومة السودانية منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء ما وصفها بــ”الحرب المدمرة”.
وقال البرهان في بيان ردًا على بيان الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان، إن الحكومة السودانية على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة الشعب ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة.
وأكد البرهان أنه “يتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركته المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل”.
وأضاف البيان الذي نشر على صفحة مجلس السيادة الانتقالي بموقع “فيسبوك” أن “البرهان رحب بتعبير الرئيس بايدن عن قلقه ويقدر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة”.
وأضاف “نحن نشاركه قلقه البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، والذي جلب آلامًا ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان”.
وقال إن الحكومة السودانية مصممة وملتزمة تماما بإنهاء معاناة المواطنين، وعازمة على بذل الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع الحالي بشكل سريع وحاسم، وضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أن “هدفنا ليس مجرد إنهاء العنف، بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام، سلام يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة على المدى الطويل بين جميع السودانيين”.
وأشار إلى أن ما ذكره بايدن بشأن الهجمات المنهجية والواسعة النطاق التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر، لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها في أجزاء أخرى من السودان.
المصدر: سونا