أخبار السودان:
ادى وزراء الحكومة الجديدة، أمس القسم إيذاناً بمباشرة مهامهم، واعتبر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الحكومة الجديدة، أعرض تحالف سياسي قادر على إنقاذ السودان ووضع اللبنات الأساسية لتجنب انهيار البلاد.
وهنأ حمدوك الطاقم الوزاري الجديد على قبوله التكليف وقال إن الوزارة الثانية من عمر الثورة تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات كثيرة اقتصادية وأمنية.وتابع: “لدينا إمكانية للاتفاق على برنامج يركز على معالجة القضايا الأساسية في البلاد”.
من جانبه أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أن قطار الثورة السودانية مستمر ولن يتوقف وأن التغيير محروس بإرادة السودانيين.ودعا في كلمته وزراء الحكومة الانتقالية عقب أدائهم اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري أمس، بالتعهد للعمل بيد واحدة في كل أجهزة الدولة التي تستكمل هياكلها بتشكيل المجلس التشريعي.
وشدد على أهمية الجلوس إلى المواطنين وتلمس مشاكلهم والعمل على معالجتها، مؤكداً انهم سيجدون كل الدعم من مختلف أجهزة الحكم وقطاعات الشعب المختلفة.وقال: “الشعب يريد أن يرى أننا نخدمه لأننا أتينا برغبته في التغيير ولم نأت بانتخابات أو بانقلاب ويجب أن لا نخذله في تحقيق آماله وتطلعاته الكبيرة نحو الأحسن”.
وأشار إلى أن الحكومة السابقة بذلت كل الجهد لكن هناك الكثير من المعضلات والتحديات.بدوره شدد وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف عقب أداء اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري أمس على مواصلة الحكومة الجديدة ما بدأه مجلس الوزراء السابق لاستكمال مهام ثورة ديسمبر.
وقال سلك “الشعب السوداني عانى كثيراً من الفقر والمسغبة في بلد غني وزاخر بالموارد والحكومة السابقة شرعت في حل أزمات اقتصاد البلاد الهيكلية ولم تثمر بعد، والحكومة الجديدة ستضع على سلم أولوياتها معالجة الضائقة الاقتصادية وحل مشكلة معيشة المواطن”.