مثل الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو اليوم الخميس أمام المحكمة على ذمة اتهامات “بنشره معلومات مضللة عن نظام الانتخابات البرازيلي”، ما قد يمنعه من الترشح لانتخابات 2026.
وتحاكم المحكمة الانتخابية العليا الرئيس البرازيلي السابق (2019-2022) لانتقاده العدالة الانتخابية، وتشكيكه، من دون دليل، في موثوقية التصويت الإلكتروني قبل أشهر قليلة من الانتخابات التي فاز فيها منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي خطاب ألقاه في يوليو 2022 من القصر الرئاسي، أعلن أمام دبلوماسيين أوروبيين أنه يريد “تصحيح العيوب” في النظام الانتخابي وطالب ﺑ”شفافية” التصويت.
وأضاف” في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة: “لدينا الوقت لحل المشكلة بمشاركة القوات المسلحة.
وبسبب هذه الآراء، يمكن اعتبار بولسونارو غير مؤهل لشغل منصب عام لمدة ثماني سنوات. وتحاكمه النيابة العامة بتهمة “إساءة استخدام السلطة السياسية ووسائل الاتصال”.
وستتم محاكمة الزعيم السابق من قبل لجنة من سبعة قضاة في نظام المحاكم الانتخابية في البلاد، لذلك في حين أنه لن يواجه عقوبات جنائية، فقد يرى أن حياته السياسية تنتهي، خصوصا أن الحكم على مثل هذه الجرائم هو حظر الترشح لمنصب لمدة ثماني سنوات.
المصدر: روسيا اليوم