أعلن رئيس أساقفة جوبا الكاثوليكي المطران ستيفن أميو، يوم الخميس، أن قداسة بابا الكاثوليك البابا فرانسيس، سيزور جنوب السودان في شهر يوليو هذا العام.
وقال المطران استيفن اميو، في مؤتمر صحفي بجوبا “الخميس” ان البابا فرانسيس سيزور جنوب السودان في الفترة من 5 إلى 7 يوليو 2022، بعد تأجيل الزيارة عدة مرات بسبب المخاوف الأمنية في البلاد.
وبحسب الكنيسة الكاثوليك سيزور البابا فرانسيس جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال تلك الزيارة ايضاً.
وأعلن المدبر الرسولي لونوت فول، من سفارة الفاتيكان، عن الزيارة، وقال “أود أن أعلن رسميا. أن بدعوة من رؤساء دولهم وأساقفتهم، سيقوم قداسة البابا فرانسيس بزيارة رسولية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في فترة من 2 إلى 5 يوليو 2022، وسيزور مدينتي كينشاسا وقوما، وكذلك جنوب السودان في الفترة من 5 إلى 7 يوليو 2022 بزيارة جوبا”.
وأضاف: “سيتم الإعلان عن البرنامج وتفاصيل الرحلة في الوقت المناسب”.
وقال المطران أميو، متحدثًا في نفس المؤتمر الصحفي بجوبا، إن البابا فرانسيس قلق بشأن الوضع السياسي ورفاهية شعب جنوب السودان.
وأضاف: “زيارة البابا الى جنوب السودان يأتي في إطار ديني، لكن لديه مخاوف آخرى تتعلق بحياة الناس بصورة عامة، فهو قلق من الوضع السياسي في البلاد.
من جانبه قال برنابا مريال بنجامين، وزير شؤون الرئاسة، أن الحكومة ستعمل على تعزيز الأمن خلال زيارة بابا الكاثوليك في العالم إلى جنوب السودان.
ومن المتوقع أن يزور البابا فرانسيس، جنوب السودان مع أسقف الانجليكاني كانتربري.
في عام 2019، استضاف البابا فرانسيس قادة جنوب السودان في الفاتيكان، حيث ركع وقبل أقدامهم وحثهم على عدم العودة إلى الصراع. وتنفيذ اتفاق السلام المنشط.
يقول المراقبون للاتفاقية، أن على الرغم من أن اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في 2018 قد جلب سلاما نسبيا، إلا أن تنفيذ الجوانب الرئيسية لا تزال تواجه عراقيل.
في هذا الأسبوع نشرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرا عن مقتل أكثر من 400 مدنياً خلال القتال العام الماضي بين الجيش الحكومي والمجموعات المعارضة المسلحة في طمبرا بولاية غرب الاستوائية.
المصدر الراكوبة