أخبار السودان :
الانتصار للقرآن الكريم
انه لمن سوء التصرف وعدم احترام النفس والغير ما اقدم عليه التطرف الغربي بإعادة اهانة القرآن الكريم في السويد والدنمارك ، والتصرف الاخرق الذي أقدم عليه هؤلاء الهمج البعيدين عن الحضارة والاخلاق والمسؤولية ، وإصرارهم على الخطأ بإعادة الاعتداء على القرآن الكريم ، ظنا منهم ان هذا الفعل المشين ينال من قدسية الكتاب العزيز.
وكان جديرا بالاحترام دعوة البعض
لمناصرة القرآن الكريم ، وإتخاذ مواقف واضحة وقوية بحق الدول المتطاولة ، والتي سمحت للمجرمين بارتكاب أفعالهم القبيحة.
الحكومة العراقية كانت سباقة في موقفها مقارنة مع غيرها من الدول العربية والإسلامية ، إذ كانت الحكومة السويدية قد تبلغت بشكل رسمي من بغداد أنه في حال تكررت حادثة حرق القرآن الكريم او اهانته باي شكل فسوف يذهب العراق الى قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع السويد.
ولاحقا وجه رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني وزارة خارجيته بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في ستوكهولم ، كما قررت بغداد طرد السفيرة السويدية من الأراضي العراقية رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق المصحف الشريف
وفي بيان لها دانت وزارة الخارجية العراقية، بأشدّ العبارات واقعة الجريمة التي تعرّض لها المصحف الشريف بحرق نسخة منه وعلم جمهوريّة العراق أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك.
وأكّدت الوزارة التزامها التام بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة والتي لا يُمكن وضعها في سياق حرية التعبير.
ولفت بيان الوزارة إلى أنّ هذه الجرائم “تؤجج ردود الأفعال وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكلٍ عاجل ومسؤول تجاه هذه الجرائم التي تخرق السلم والتعايش المجتمعيين حول العالم، مبيناً أن الوزارة تُعبر عن قيم الدولة العراقية وأخلاق الشعب العراقي الكريم.
الخارجية الإيرانية من جانبها اعتبرت ان حكومة الدنمارك مسؤولة عن وقف الأعمال المهينة للمقدسات ومحاسبة الفاعلين
واكدت طهران على ضرورة وحدة الحكومات والشعوب المسلمة وأتباع الديانات السماوية ضد أي تعد على القرآن الكريم بشكل جدي
سليمان منصور