ووفقًا لمصدر محلي، فإن الاعتقال جاء نتيجة اتهامات تتعلق بدعمه للجيش السوداني وتحفيز الشباب للقتال في صفوف الحركات المسلحة، بالإضافة إلى مزاعم بتبديد أموال اللجنة دون تقديم خدمات للمواطنين.
يُذكر أن العمدة محي الدين، الذي ينتمي إلى قبيلة البرتي، لم يكن الوحيد الذي تعرض للاعتقال، حيث تم اعتقال عدد من المواطنين الآخرين بعد السيطرة على المدينة.
وقد أدت الأوضاع إلى هروب بعض أعضاء اللجنة من مليط، التي تُعتبر واحدة من أكبر الأسواق التجارية في شمال دارفور، حيث تستقبل البضائع من دولتي ليبيا وتشاد.
المصدر: دبنقا